من سعد الحصين إلى سمو الأمير خالد بن عبد الله بن مقرن نائب وزير التربية والتعليم
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصين إلى سمو الأمير/ خالد بن عبد الله بن مقرن آل مشاري آل سعود، نائب وزير التربية والتعليم (البنات) نصر الله بهم دينه وأعزّهم وأعزّه.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد: فإن عملية الاختبارات (النّهائيّة بخاصّة) يأخذ كثيراً من جهد ووقت واهتمام الجميع في كلّ مراحل الدّراسة إلى درجة أنها قد استحوذَتْ على المرتبة الأولى في العملية التعليمية قبل التّربية والتّعليم إذ تحوّلت الوسيلة إلى غاية والغاية إلى وسيلة:
1) لقد حاولت أن أخفّف الضّرر بتحويل عمليّة الاختبار إلى المدرسة والمدرِّس في مراحل التّعليم العام وأن يتضمّن درجات الاختبار: الحضور والسّلوك والجدّية في التّحصيل والتّعامل بين الطالب والطالب وبينه وبين المعلّم والعملية التّعليميّة بكاملها لا تحصيل المعلومات وحدها، وذلك ضمن تجربة اقتراحي لإصلاح التعليم العام منذ/1395.
2) ولقد حاولت أن أزيل الضّرر نهائيّاً باقتراحي: إعداد اختبار في الجامعات لقبول الطّالب في التّخصص الذي يرغبه، واختبار في وزارة الخدمة المدنيّة لقبول الطالب بعد تخرّجه في الوظيفة التي يرغبها، حتى يتخلّص التّعليم من تبعاتٍ تعوق وله منها بدٌّ.
3) لم تتأثّر عمليّة التّعليم بأيّ أثرٍ سيّئ من تجربتنا عام/1395 وما بعده بل ظهرت لدى كثير من الطلاب رغبة في تحمّل مسئوليّاتهم التّعليميّة لم تعرف من قبل، والجامعات الأمريكيّة تضع اختبار قبول للطّلاب قبل التحاقهم بها.
آمل التفضّل بالنّظر في هذا الأمر وفقكم الله للتي هي أقوم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه، تعاونا على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان.
الرسالة رقم/125 في 1428/5/25هـ