من سعد الحصين إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين [1][قمع البدعة في الحرمين]
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصين إلى فضيلة الرّئيس العام لشؤون الحرمين نشر الله به السّنّة وأزال به البدعة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد لاحظت ولله الحمد وبفضل الله ثم بفضل جهودكم الحركة النشطة لقمع البدعة في الحرمين وشجعني ذلك على ابداء ما يلي:
1) دكّة الأغواث في المسجد النبوي يتسابق إليها عدد من المصلين بقصد أن يكون القبر بينهم وبين القبلة وتعلمون ما في ذلك من خطر عظيم على العقيدة وعلى الصلاة، وهي لا تخدم أيّ غرض ديني أو دنيوي، وإزالتها لن تثير الانتباه، ويمكن أن يكون الهدف المعلن مساواة مكانها ببقية أرض المسجد حتى لا تعوق مرور المصلين إلى الصفوف الأولى أو إلى الخارج.
2) تبليغ التكبير بالطريقة الترتيلية المبتدعة لا حاجة إليه، وكما تعلمون يرى كثير من العلماء إخلاله بصحة صلاة المبلّغ عند عدم الحاجة إليه، وإذا وجدت الحاجة إلى التبليغ فالترتيل بدعة تؤذي المصلين بالتشويش عليهم أكثر وقت الصلاة وخاصّة بعد الرفع من الركوع وبين السّجدتين، أرجو التفضّل بالنظر في ذلك، استخدمنا الله وإياكم لنشر شرعه وإزالة بدع المبتدعين في دينه.
وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه.
الرسالة رقم296 في 1405/10/6هـ