من سعد الحصين إلى مدير عام مكتب الدّعوة والإرشاد في منطقة الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصين إلى فضيلة مدير عام مكتب الدعوة والإرشاد في منطقة الرّياض وفقه الله لخدمة دينه ونصر منهاج النبوة في الدّين والدّعوة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد: فإلحاقاً لكتابي لكم برقم348 في 1420/11/29 وتذكيراً بكتابي لكم قبله في مثل هذا الوقت من العام 1419، حول اتّخاذ جماعة التبليغ مسجد ابن عثيمين في حي الجزيرة (السّليّ) وكراً لها تدعوا علناً إلى منهاج دعوتها المبتدع دون تصريح رسميّ وبمنع بيان مخالفتها (والتّحزّب عامّة) بطلب التّصريح.
وتعلمون أنّ هذه الدّولة المباركة قامت بفضل الله على منهاج واحد هو منهاج النّبوة في الدّين والدّعوة، وعلى سبيل واحد هو صراطه المستقيم، وفي تعدّد الجماعات والأحزاب الدّينيّة مخالفة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين في هذا البلد المتميّز (بفضل الله) بالوحدة على التّوحيد والسّنّة.
وإليكم مجموعة من فتاوى كبار العلماء الموحّدين في ذلك.
وهذا المسجد، إمامه تبليغيّ ومؤذّنه تبليغيّ ومحفّظ القرآن فيه تبليغي، فالأولى تفريقهم على ثلاثة مساجد.
وقد زرتكم وسلّمتكم الرّسالة الأخيرة ووعدتم بإحضارهم وأخذ تعهّد منهم بعدم ممارسة هذه البدعة ومحاربة النهي عنها.
آمل التفضّل بالاهتمام بالأمر، وإذا كان عليكم حرج، فآمل تنبيهي لرفع الأمر للمسؤولين في وزارة الدّاخليّة حفظهم الله قدوة صالحة، وبيان ما حدث من بياني للحقّ وإخراجي من المسجد.
وفقكم الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه.
الرسالة رقم365 في 1420/11/18هـ.