من سعد الحصين إلى هشام العارف [2]
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصين إلى فضيلة الشيخ/ هشام العارف هشم الله به رأس الشرك والبدعة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فكما أشرت لكم لاحظت اهتماماً بالأشخاص لا يليق بالمنتمين إلى السّنّة والسّلفيّة.
1) في دورة مكة الأخيرة كان بين مدرسيها أحد الإخوة فلما سألت عن مبلغه من العلم أجاب أحد القائمين على الدّورة بأنّه الذي غسّل الشيخ ناصر الدّين الألباني ولم يجد مبرّرا لذلك إلاّ الغلوّ.
2) وتكرّر الحديث عن الشيخ ربيع بن هادي زاده الله توفيقاً بما يتجاوز الأخذ منه والرّدّ عليه كما روي عن الإمام مالك رحمه الله ورأيت في هذه ما رأيت في الأولى.
3) منهاج السنّة – فيما أعلم – يتجاوز ذات الفرد إلى علمه وعمله ودعوته في صلة ذلك بالدّليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما تعظيم الشيخ ذاته فيترك للصّوفية والمبتدعة عامة.
4) وعلى هذا فإني آمل النّظر في تعديل هذا الاتّجاه حتى لا ينشأ الشباب على الاهتمام بالأدنى : ذات الفرد، والانشغال به عن علمه وعمله ودعوته.
وفقكم الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه، تعاونا على البر والتقوى وتحذيراً ن الإثم والعدوان.
الرسالة رقم/126 في 1427/9/1هـ.