من سعد الحصيّن إلى أبي الزبير المغربي [2] [أهمّ ما وُضع الموقع لأجله]

بسم الله الرحمن الرحيم

من سعد الحصين إلى أبي الزبير عبد الرحمن عيروض زاده الله من فضله، ونصر به دينه وسنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فحسب إشارتكم اطّلعت على الموقع الجديد باسمي الذي تفضّلتم بافتتاحه قبل بضعة أيام، والحقيقة أني وجدت منكم اهتماماً بالمنهاج النّبويّ وثباتاً عليه في الدّين والدّعوة منذ عرفتكم أثناء إقامتكم في فرنسا ووجدت منكم بعد ذلك اهتماماً بما ينشر على الموقع السّابق باسمي لم أجده عند غيركم إلاّ نادراً، فلعلّ الله أن يتولّى عنّي جزاءكم بأفضل ما يجزي الله عباده المحسنين في الدّنيا والآخرة.

وملحوظاتي ضئيلة:

1) إعانة القارئ على قراءة الكتاب والمقال والرّسالة أهمّ ما وُضِع الموقع لأجله. وقد تعوّد العرب منذ (نزار قباني) أن يحرصوا على الألوان والزّخارف (في الغلاف بخاصّة وفي غيره بعامّة) إلى درجة يصعب معها قراءة العنوان والسّطر الملوّن وتصويرهما (أو تحميلهما) بالأبيض والأسود وحدهما.

ولم أستطع قراءة اسمي في أول صفحة إلاّ بعد تكرار النّظر مراراً.

يكفي: سعد الحصيّن بخطّ النّسخ أو الثّلث لوضوحهما.

2)الكتب المعروضة على الصفحة الأولى بالتّتابع الآلي ليست كلّ الكتب، ولعلّها مجرّد نموذج للتجربة ثم يستكمل عرض بقية الكتب في المستقبل إن شاء الله، وعلى الموقع منها بضعة وخمسون (من93) والباقي نَفِدَتْ نُسَخُه. وأكثر الباقي لأخي شفاه الله.

وبعض الكتب وضعت عليها اسماً ليس لي ولا يبعد عنّي: عبد الله وعيسى صلى الله عليه وسلم قال: {إنّي عبد الله}، وأبي: عبد الرحمن، والتميمي نسبة إلى بني تميم وأنا تميميّ، أما حرف د. فترمز إلى ما وظفني الله فيه من الدّعوة إلى الله بلغة القرآن والسّنة، لا لغة اليهود والنصارى والعلمانيّين، ويمكنكم تغيير الاسم في بضعة كتب إلى الاسم الصحيح: سعد الحصيّن، شكراً لله على تمييزه بالدّعوة إلى منهاج النّبوّة دينا ودعوة، وبُعْدِه عن مناهج الجماعات والأحزاب والفِرَق الإسلاميّة.

وقد دعاني إلى اختيار اسم آخر قليلاً أو ذِكْر اسم مراجعه قليلاً أو تركه بدون اسم غالباً أنني نشرت أكثر المهذّبات والمجموعات والمؤلّفات أثناء إقامتي في الأردن، وبعد عودتي للمملكة المباركة صرت أشتريها من الطّبعات التّجاريّة وثلاثة أو أربعة منها وضعْتُ اسمي عليها إرضاء لنظام المطبوعات.

وكلّ منشوراتي تبدأ بإعلان: (حفظ حقوق الطبع والتأليف قانون أوروبي، أمّا علوم الشريعة فلا يجوز تحجيرها ولا احتكارها، ونشرها ابتغاء وجه الله عبادة صالحة)، ولكن دور النّشر التِّجاريّة تعوّدت على الإعلان القانوني، فان استطعتم تبديل إعلان حفظ الحقوق أو طمسه فلكم الشكر.

3) إن أمكن ربط الموقع بـ(توِتَر) ونحوه أو نقل بعضه إليها فهو أولى، أو على الأقل ربطه بالمواقع السّلفيّة، أو الإعلان عنه، أو أيّ طريقة ترونها فلكم ما ترون.

4) آمل ألاّ يدخل الموقع أيّ تعقيب مؤيّد أو مخالف.

هذا ما تيسّر لي، يسّر الله لكم ولي سبيل الهدى والرّشاد، وثبّتنا عليه جميعاً حتى نلقاه راضياً عنّا وعن كلّ موحّد.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن.

الرسالة رقم 75 في1434/4/7هـ.