من سعد الحصين إلى عبد الله الرواشده
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصيّن إلى الأخ في الدّين/ عبد الله بن عبد (1) بن الحسين الرواشده، دلّه الله سبيل الرّشاد وعصمه من العبوديّة إلاّ لله وحده.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد: فإشارة إلى رسالتك إلى مجمّع الملك فهد بالمدينة النبويّة مؤرّخة 1419/9/5 (ربما يكون هذا تاريخ وصولها المجمّع)، وقد وصلتني بتاريخ1420/6/16؛
1) آسف لتأخر الردّ.
2) الكتب: (رياض الصالحين)، (والجامع لأحكام القرآن) للقرطبي، وفي(ظلال القرآن)، ليست من مطبوعات المجمّع، وإذا كنت عاجزاً عن شراء رياض الصّالحين ولا يوجد في مسجدكم نسخة منه، فيمكن إعانتك لشرائه أو تعويضه بما يكفي عنه.
أمّا جامع القرطبي فلا أرى أنّه الأنسب لطالب العلم المبتدئ يمكنك الاستفادة من (الجلالين) أو(زبدة التّفسير) للأشقر وكلّ منهما في مجلّد واحد يعينك على تدبّر القرآن.
أمّا في ظلال القرآن فلا أنصحك به فكاتبه رحمه الله ليس عنده من العلم الشرعي ما يجيز له تأويل كلام الله، وقد فهم هذا رحمه الله فلم يسمّه تفسيراً، وفيه كثير من القول على الله بغير علم، وإنّما رغّب الشباب فيه أسلوبه الصحفيّ السّهل.
ويمكنك الحصول على نسخة من المصحف (الحجم الأوسط) طبع المجمّع، أو الكبير إذا كان نظرك ضعيفاً، ولو زرت عمّان فاتّصل بي قبل زيارتها لأحدّد مكاناً وزمناً لتسليمه لك، وفقك الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1) إذا كان عبد الحسين اسماً واحداً فغيّره إلى عبد رب الحسين أو افصل بينهما بكلمة (ابن)، فهذا خطأ وقع فيه الشيعة وبعض أهل السّنّة والعبودية لله وحده.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن – الرسالة رقم/240 في 1420/6/18هـ.