من سعد الحصين إلى ولاة الأمر في بلاد ودولة التوحيد والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد الحصين إلى ولاة الأمر في بلاد ودلة التوحيد والسّنّة، نصر الله بهم دينه.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فإليكم نسخة مما كتبته تنبيهاً على ما تكرّر نشره في جريدة المدينة خلال شهر من حثّ على إعادة ما طهّر الله هذه البلاد منه من إحياء ما يسمّى الآثار الدّينيّة التي هُدِمَتْ وأُهْمِلَت في هذه الدّولة المباركة بمراحلها الثلاث سدّاً لذرائع الشرك وأبوابه.
وقد بلغ التّعدّي على الفتوى والجرأة على نشر الباطل بوزير الحجّ هداه الله أن يتمنّى في جريدة عكاظ (منتدى عكاظ ص8) في 1423/11/5 – ما فعلته الأردن ببناء مسجد على قبر كلّ صحابي، وهو معذور بجهله ردّه الله إلى الحقّ.
وقبل ذلك كتب د. عبد الوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء في عكاظ عدد 1423/9/23 يتحسّر على ما آلت إليه مكتبة مكة (المولد في دعوى المبتدعة)، وكرّر عصام حمدان في المدينة ص32 في 1423/10/13 دعوة أبو سليمان إقامة مركز علمي وحضاري عليها (لوجوب المحافظة عليه وعدم التّفريط فيه تحت ذريعة القضاء على بعض مظاهر الجهل من الحجّاج والزائرين).
وأبو سليمان معروف منذ كان يدرس في كلّية الشريعة بمكة المباركة بممالأته البدعة وتسميته أنصار السنة بالوهابيّة، وفي جريدة المدينة في 1418/2/9 ذكر فؤاد عنقاوي أنه وأبو سليمان ومحمد عبده يماني وغيرهم قاموا بزيارة لأماكن البدع ومزاراتها ومنها: الأبواء والمولد.
وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه، تعاونا على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان.
الرسالة رقم/251 في 1423/11/16هـ.