من سعد الحصين إلى محمد بن حسن آل الشيخ [نشر مهذب كتاب الشرك ومظاهره للميلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

من سعد الحصين إلى معالي الشيخ/ محمد بن حسن آل الشيخ نصر الله به دينه ونشر به منهاج النبوة في الدّين والدّعوة.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فأشكر الله ثم أشكركم على نشر مهذّبي لكتاب (الشرك ومظاهره) الذي ألّفه العلاّمة الدّاعي إلى الله على بصيرة (مبارك الميلي) وأقرّه (جمعيّة علماء المسلمين الجزائريّين) التي أزال الله بها كثيراً من مظاهر الشرك والبدع في الجزائر فصارت – حتى اليوم – أقلّ بلاد المغرب العربي أوثاناً وزوايا صوفية وبدعاً لفظيّة وعمليّة.

وقد اخترت التّهذيب لأنّ الكتب المطوّلة لا تشجّع أكثر المسلمين (عامّة وطلاّب علم وعلماء) على القراءة لكثرة المشغلات والملهيات وأخصّها وسائل الإعلام واهتمامكم بنشر هذا المهذّب دليل على اصطفاء الله وفضله بكم وعليكم، وقد قضى الله (بمنّه وكرمه) أن يتعاون آل سعود وآل الشيخ على نشر التّوحيد والسّنّة ومحاربة البدعة في القرون الثلاثة الأخيرة بما لا مثيل له منذ القرون الثلاثة المفضّلة.

بارك الله لكم وبارك فيكم، وأثابكم، وحفظكم قدوة صالحة ونصراً للإسلام والمسلمين. والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه، تعاونا على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان.

الرسالة رقم/10 في  1429/1/12هـ.