مقارنة بين السّعوديّة وبين العراق قبل وبعد الفتنة
مقارنة بين السّعوديّة وبين العراق قبل وبعد الفتنة
بسم الله الرحمن الرحيم
1) ” كل ابن آدم خطاء“.
2) غالبية البشر يزكون أنفسهم ويخفون أخطاءهم.
3) لا يجوز الحكم على السرائر فعلمها عند الله وحده، وإنما يؤخذ الحكم من الظاهر ويوكل الباطن إلى الله.
وعلى هذا الأساس نضع مقارنة بين السّعودية وبين العراق:
في السعودية: المحاكم شرعيّة، تقام فيها الحدود الشرعيّة.
في العراق: المحاكم قانونية، ولا تقام فيها الحدود الشرعية.
في السعودية: محاولة نشر المنهج النبوي في الداخل والخارج.
في العراق: محاولة نشر المنهج العفلقي.
في السعودية: لا يوجد مسجد واحد بني على قبر.
في العراق: توجد بكثرة.
في السعودية: لا توجد طرق صوفية نظاما.
في العراق: توجد بكثرة.
في السعودية: لا توجد ملاهي ليليّة ولا سينما.
في العراق: توجد بكثرة.
في السعودية: لا يوجد سعودي غير مسلم نظاما.
في العراق: يوجد النصراني وغيره.
في السعودية: لا يوجد تمثال لولي الأمر.
في العراق: يوجد بكثرة.
في السعودية: يمنع السفور والتبرج.
في العراق: لا يمنع.
في السعودية: يمنع بيع الخمر والزنى واللواط.
في العراق: لا يمنع – بالتراضي.
في السعودية: توقف التجارة وقت الصلاة نظاما.
في العراق: لا تتوقف.
في السعودية: تقفل المطاعم في رمضان نظاما.
في العراق: لا تقفل.
في السعودية: يمنع الاختلاط في الدراسة والوظيفة.
في العراق: لا يمنع.
في السعودية: توجد هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
في العراق: لا توجد.
في السعودية: توجد إدارات للدّعوة في الدّاخل والخارج.
في العراق: تمنع.
السعودية: لها دعاة وجامعات ومعاهد دينية في الخارج.
العراق: ليس لها شيء من ذلك.
السعودية: لها إدارات متخصصة لنشر الكتب الدّينيّة.
العراق: ليس لها شيء من ذلك..
السعودية: الدولة قامت على توحيد العبادة لله وحده ونشر السّنّة ومحاربة البدع.
العراق: الدولة قامت على تعاليم عفلق النصراني.
السعودية: رايتها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) منذ وجدت.
العراق: رايتها أضيف إليها (الله أكبر) في الأزمة.
هذه المقارنة قائمة قبل الفتنة وبعدها رغم تعامي المغرضين عنها ومن أرجف معهم من الإسلاميين. هدى الله الجميع ورد الاسلاميين إلى دينه ردا جميلا.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين، عفا الله عنه. تعاونا على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان.