حكم قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة
حكم قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
الثابت عن النّبي صلى الله عليه وسلّم الاسرار بها غالباً: روى البخاري 188/2 في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم باب ما يقول بعد التكبير: (عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين)، وأخرجه الترمذي 246.
وأخرجه مسلم 399 بلفظ (صلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع منهم أحداً يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم).
ورواه أحمد 264/3 والطحاوي 119/1 والدّارقطني 119 وقالوا فيه: (فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم).
ورواه ابن حبّان في صحيحه وزاد: (ويجهرون بالحمد لله رب العالمين).
وفي لفظ النسائي 135/2 وابن حبان: (فلم أسمع أحداً منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في مسنده: (فكانوا لا يستفتحون القراءة فيما يجهر به ببسم الله الرحمن الرحيم).
وفي لفظ للطبراني في معجمه وأبي نعيم في الحلية وابن خزيمة في صحيحه 498 والطحاوي في شرح معاني الآثار 119/1: (وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم)، قال الزّيلعي في نصب الرّاية 327/1: ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصّحيح.
كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن