من سعد الحصين إلى مدير عام تنمية موارد المياه

بسم الله الرحمن الرحيم

من سعد الحصيّن إلى أخي في الدّين/ مدير عام تنمية موارد المياه أورده الله حوض نبيّه.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمّا بعد: فقد لمست من تعليقك على ندوة (ترشيد صرف المياه) في التّلفزيون اهتمامك بهذا الأمر وإدراكك للإسراف الذي نخالف به الشرع والعقل والإسراف منهجنا في الدّين والدّنيا للأسف.

وآمل أن تضاعف الجهد لمكافحة هذا المرض، ولي ملاحظتان:

1)أفضل وسيلة لتربية الجماعة المسلمة المتميّزة بالدّين والدّنيا في بلادنا (ولله الحمد والمنّة) على ترك الإسراف: تحميل المواطن ثمن إسرافه، ولقد كتبت لأكثر من واحد من ولاة الأمر ثبتهم الله على دينه برأيي منح كلّ بيت ثلاثين متراً مكعباً شهريّاً مجّاناً ورفع ثمن الماء للشريحة الثانية إلى ريالين لتعويض تكلفة الشريحة الأولى وليظهر للمواطن الفرق بين الضرورة والضّياع.

2) الأدوات المستوردة (فكرة أو صنعاً) هي من أهمّ أسباب المصدر:

الحنفيّة، يمكن ضبط مواصفات الاستيراد لتخفيف قوّة الدّفع.

السيفون يمكن ضبط مواصفات الاستيراد لتخفيف سعتها.

آلة تنظيف الصحون والثياب الأوتوماتيكيّة، لا داعي لوجودها وبخاصّة مادام عمل الزّوجة في المنزل قد حوّل إلى الخادمة.

إبريق الوضوء، (المصنوع في المملكة الجافّة) فتحة صبّه تهدر الماء أكثر من مثيله في بلاد الشام والأنهار والثلوج خمس مرات، يمكن تعديله.

وباختصاصكم تستطيعون تقديم ملاحظات أكثر. وفقكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن – الرسالة رقم/87 في 1418/3/18هـ.